لآلئ الماضي

“أولئك الذين ليس لديهم ماضي ليس لديهم حاضر”

في أوائل القرن العشرين، اعتمدت قطر غالباً على البحر كمصدر للدخل تاريخياً، كان الغوص لجمع اللؤلؤ محركاً رئيسيا للاقتصاد، ولكن مع اكتشاف النفط في عام 1940، حدث تغيير جذري في المشهد الخليجي، توسعت مرافق إنتاج النفط على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة، واختفت مهنة جمع اللؤلؤ التقليدية من مياه الخليج الساحلية بحلول أوائل الخمسينات

في غضون قرن من الزمان، زاد عدد سكان قطر من 27،000 إلى 2.7 مليون نسمة، وامتد أفقها مع المباني المتلألئة، وتناثرت سفنها على طول الساحل بشكل أكثر لقضاء وقت الفراغ بدلا من دعم الاقتصاد المحلي
ما كان ذات يوم اقتصاد متواضع، يعتبر الآن الاقتصاد الذي يقدم أعلى دخل للفرد في العالم

في "لآلئ الماضي"، تربط الشخصيات ماضي قطر وحاضرها بتعليم الجيل الشاب الغوص التقليدي إن الذكريات والتاريخ المعشوق للجيل الأكبر سنا تتماشى مع ذكريات الجيل الأصغر، الذين لم يعرفوا شيئاً غير الاقتصاد الغني بالنفط

 
DSC09274.jpg